تناول الطفل طعامه
يتخيل الهدية أمامه
فأمه..وعدته بهديه
أن هو أنهى طعامه
تساءل بجنون
ألعبة تكون
أقبلت أمه
بطلة بهيه
تحمل الهديه
نظرأليها
فأذا بها بندقيه
فصاح بأعلى صوته
يأمي ماهذه!!
أهذه الهديه
ضمته اليها
وأحتضنته بيديها
وقالت..
يابني لم نخلق للسعاده
فأنت في نظري مشروع للشهاده
فأبوك..قتله اليهود
ليس لسبب يذكر
بل لأنه اطال في السجود
فأنتفض الجنود
وتسائلوا من تراه يخاطب
أيخاطب ربه المعبود
تبا لهم..
فالقدس لنا
وسلاحنا..
أسلامنا
وذخيرتنا..
أبناؤنا
فأنت يابني..
مشروع للشهاده
عاد الى فراشه
ليشتكي الى الوساده
فهو اصغر من هذا الكلام
الايحق له ان يعيش في سلام
استسلم لاحلامه
ورأى عروس امامه
لكنها..
مكبله بالقيود
وحولها اليهود
تخاطبه ..يافارسي
حلال قيد عني
أنزع سهم الغدر مني
تعبت من استنكارهم
تعبت من صيحاتهم
فأنا القدس اقولها لك
ما أخذ بالقوه
لايسترد الا بالقوه
استيقض مننومه
ليعيش باقي يومه
وهو يقول
ما اخذ بالقوه
لايسترد الابالقوه
وبيد يحمل البندقيه
وبالاخرى.. قصيدة شجيه