يعرف عن البصل أنه ينقي
الدم وينظم دورته، وهو في طليعة النباتات التي تقتل الجراثيم، لذلك فإن أكل البصل نيئاً (بدون إكثار) يقوي الجسم، ويحمّر الوجه، ويساعد على تطهير الجسم من أملاح الطعام، ويعيق نمو الجراثيم بجميع أنواعها، ويقوي المعدة ويلينها.
والبصل مغذّ ومشهّ، وطارد للغازات. وللبصل فوائد غذائية تفوق فائدة التفاح، وفيه عشرون ضعفاً من الكالسيوم الموجود في التفاح، وضعف ما فيه من الفسفور، وثلاثة أضعاف ما فيه من فيتامين (أ) والحديد، وفيه الكبريت وفيتامين (ج)، ومواد مدرة للبول والصفراء، وملينة ومقوية للأعصاب، ومؤثرة في القلب ودورة الدم، وفيه مادة (الجلوكونين) التي تحدد نسبة السكر في الدم وتعادل الأنسولين في مفعوله، ولذلك فهو من أفضل الأغذية والعلاجات لمرضى السكر، حيث أن المداومة على أكل البصل (بصلة متوسطة الحجم يومياً) يخفض كمية السكر في دم المصابين بالبول السكري، مثل عمل الإنسولين، ويقلل عندهم جفاف الفم والشعور بالعطش وبالتالي شرب السوائل.
استعمال البصل طبياً
تستعمل شرائح البصل المستديرة بعد تسخينها تسخيناً جافاً (بدون أن يصفر لونها) وتفرد فوق الصدر لمعالجة السعال الديكي، وفوق الصدر والظهر لمعالجة التهاب الرئة، وحول الرقبة وفوق الحنجرة لمعالجة التهاب اللوزتين والبحة (اختفاء الصوت)، وفوق أسفل القدمين عند الأطفال لمعالجة اضطرابات التسنين.
ويراعى عند استعمال شرائح البصل أن تفرد ويغطى الموضع المراد معالجته، وذلك بأن تثبت عليه قطعة قماش كتاني- ولا يجوز استعمال نسيج أصمّ أو ورق- ومن فوقها قطعة أكبر من نسيج صوفي لحفظ الحرارة، ويجدد عند اللزوم بعد12 ساعة).
وتعالَج مسامير أصابع القدم بوضع شرائح من البصل فوقها في المساء، وتثبتها بضماد أو قطع من المشمع اللاصق حتى الصباح، وتكرر العملية مساء إلى أن يتم نزع المسمار في حمام قدميّ بالماء الساخن والصابون.
وتزال الثآليل بسهولة بتضميدها بشرائح البصل المشبعة بالخل وتثبيتها فوقها بشمع لاصق، وقد يحتاج أن يكرر ذلك يومين، والنتائج مضمونة بإذن الله]
يدلك جلد الرأس (فروة الرأس) بعصير البصل لمعالجة سقوط الشعر
"
"
اتمنى لكم دوام الصحه والعافيه