1) أن الإسلام ينظم الحياة البشرية في مختلف ميادينها الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية،
كما يرسم لها الطريق الصحيح لحل مشاكلها.
2)الإسلام يسعى إلى تنظيم الحياة للإنسان، والعنصر الرئيسي هو تنظيم الوقت، والإسلام وحده أقوى
لنجاح المسلم في الدنيا والآخرة.
3)إن الإسلام عقيدة قبل أن يكون شريعة، فالرسول – صلى الله عليه وسلم – ركز جهده في مكة على
التوحيد، ثم بعد ذلك طبق الشريعة عندما انتقل إلى المدينة لإقامة الدولة الإسلامية فيها.
4)الإسلام يدعو إلى العلم ويشجع على التطور العلمي النافع، فلقد كان المسلمون، في القرون
الوسطى جهابذة في العلوم العصرية، مثل (ابن الهيثم) و (البيروني) وغيرهم.
5)الإسلام يبيح المال المكتسب من الحلال الذي لا استغلال فيه ولا غش، ويرغب في المال الحلال للرج
الصالح الذي يدفع منه الفقراء والجهاد، وبهذا تتحقق العدالة الاجتماعية في الأمة المسلمة التي تأخذ
تشريعها من خالقها، وفي الحديث: (( نعم المال الصالح للمرء الصالح )) [ صحيح رواه أحمد ].
وأما قولهم: (ما جمع مال من حلال) فهو مكذوب لا أصل له.
6)الإسلام دين الجهاد والحياة: فهو يفرض على كل مسلم أن يبذل ماله وروحه في سبيل نصرة الإسلام،
وهو دين الحياة يريد من المسلم أن يعيش حياة هنيئة في ظل الإسلام، وأن يؤثر أُخراه على دنياه.
7)إحياء الفكر الإسلامي الحر في حدود القواعد الإسلامية، وإزالة الجمود الفكري، والأفكار الدخيلة
التي شوهت جمال الإسلام الصافي، وحالت دون تقدم المسلمين كالبدع والخرافات والأحاديث
الموضوعة وغير ذلك